لكن موقع "only my health" طمأن عشاق المانغو من عدم تأثيرها على الحمية الغذائية حال تم تناولها دون إسراف.
ووجد الخبراء أنه من الناحية الصحية، تتمتع المانغو بفوائد غذائية جيدة بما في ذلك وجود الألياف، مما يساعد على الهضم؛ وكذلك كمية لا بأس بها من فيتامين "ب" و"ج"، التي تدعم المناعة وصحة الجلد؛ فضلا عن كمية مقدرة من المعادن تساعد أيضا في عملية التمثيل الغذائي بشكل عام. تحتوي الفاكهة الصفراء على كمية جيدة من فيتامين "أ"، مما يجعلها رائعة للعيون، لكن مرة أخرى هي هل مناسبة لمن يتبعون حمية غذائية؟.
نعم، يساعد المحتوى العالي من الألياف في المانغو في إنقاص الوزن ويعزز أيضا صحة الجهاز الهضمي.
سيكون أيضا طعاما مشبعا، لذا فإن تناوله أثناء الإفطار سيكون نهجا مثاليا في شكل عصير، وكوب آخر في وقت الوجبة الخفيفة.
لا تحتوي المانغو على أي محتوى دهني، مما ينقذ المرء من هذا الخوف. ومع ذلك، ضع في اعتبارك سكر الفاكهة، وتحكم وفقا لذلك لغرسها في النظام الغذائي.
محتوى فيتامين أ في المانغو مرتفع جدا، مما يساعد في العديد من وظائف التمثيل الغذائي، كما أنه يعزز صحة العين وصحة الجلد ويعزز جهاز المناعة.
كذلك فإن احتواءها على فيتامين ب وفيتامين ج يجعل المانغو مصدرا رائعا للفيتامين في الصيف، إضافة إلى غناها بالمعادن مثل الزنك والبوتاسيوم.
وهناك قاعدة عامة في تناول المانغو مفادها أن نصف ثمرة واحدة تعادل حصة واحدة من الفاكهة يوميا، وحال تناولت ثمرة مانغو كاملة فقد استخدمت حصتين من الفاكهة في اليوم.
