وقال موقع "واللا": "بعد حقن 65 مليون جرعة لقاح بالفعل، وافقت منظمة الصحة العالمية على لقاح سينوفارم. على الرغم من قلة المعلومات الموثوقة حول فعالية هذه اللقاحات".
وأضاف "بينما أدت حملة التطعيم غير المسبوقة هنا في إسرائيل إلى معدل تحصين يبلغ حوالي 60 في المائة، تم إفراغ أجنحة كورونا في المستشفيات والعودة إلى الروتين بالفعل، لكن الوضع مختلف تماما في العديد من البلدان حول العالم. على سبيل المثال، في القارة الإفريقية واحد بالمائة فقط من السكان تم تطعيمهم ضد كورونا حتى الآن، وفي الهند وحدها تمت إضافة حوالي 360 ألف مريض جديد بكورونا، فيما كان معدل الوفيات أكثر من 3500 مريض كل يوم في الأسبوع الماضي".
وقال الموقع إن النقص العالمي في لقاحات فيروس كورونا أدى إلى وضع حيث يتم تحصين البلدان ذات الدخل المرتفع بشكل مفرط، بينما يتم دفع البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض إلى نهاية قائمة الانتظار لدى مصنعي اللقاحات.
وأشار إلى أن كندا على سبيل المثال، حصلت على لقاحات من عدة شركات بكميات تكفي تطعيم سكانها خمس مرات، بينما كمية اللقاحات لدولة مثل الأردن ستكون كافية لتطعيم حوالي عشر سكانها فقط.
كما أن الصعوبات اللوجستية في نقل وتوريد اللقاحات تجعل من الصعب الحصول عليها في البلدان النامية.على سبيل المثال، يجب تخزين لقاحات شركة فايزر في درجة تحت الصفر للقاح فايزر و20 درجة تحت الصفر للقاح موديرنا.
بالإضافة إلى التكلفة الأولية لكل جرعة لقاح، فإن الخدمات اللوجستية المعقدة تبقي أيدي سكان البلدان النامية بعيدة عن الوصول المعقول إلى اللقاحات "الباردة" باهظة الثمن.
في المقابل والحديث للموقع الإسرائيلي: "فإن اللقاح من شركة سينوفارم الصينية ينتمي إلى مجموعة "اللقاحات الساخنة"، والتي يمكن تخزينها ونقلها في درجة حرارة الثلاجة العادية. على غرار لقاح الإنفلونزا، يعتمد لقاح سينوفارم على فيروسات معطلة، والتي تشجع الجسم على إنتاج أجسام مضادة لتحييد الفيروس التاجي والقضاء عليه في حالة الإصابة".
