ذكرت ذلك مجلة "نيوزويك" الأمريكية، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق فيها هواء ملوث بنسبة كبيرة يكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض المخ مثل الزهايمز، مقارنة بمن يعيشون في المناطق التي يوجد بها أشجار كثيرة.
وأوضحت المجلة، في تقرير عن مرض الزهايمر وعلاقته بمستوى تلوث الهواء، أن أخطر أنواع التلوث تلك التي لا يمكن رصدها بالعين المجرد مثل نواتج احتراق الوقود، مشيرة إلى أنها مرتبطة بالعديد من الأمراض.
ومن الأمراض التي ترتبط بنسب التلوث في الهواء مرض السرطان وأمراض العظام والصحة العقلية والأمراض المرتبطة بالاكتئاب، إضافة إلى الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مثل الخرف والزهايمر.
© AFP 2023 / WILL OLIVERأعراض الخرف والزهايمر
أعراض الخرف والزهايمر
© AFP 2023 / WILL OLIVER
ولفتت المجلة إلى أن الأبحاث الحديثة أثبتت وجود علاقة بين نسبة التلوث وظهور أعراض الزهايمز، مشيرة إلى أن هناك توصيات للحكومات بأن تعمل على تقليل نسب التلوث في المدن للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به ومنها الزهايمر.
وتقول المجلة إن تحسين جودة الهواء تساهم في تقليل احتمال ضعف الذاكرة خاصة عند كبار السن.