وأثار مقطع الفيديو، الذي نشره القيسوني، والهجوم عليه في ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
View this post on Instagram
ووصف مقدم البرامج المصري، الهجوم الذي تعرض له بـ "الهجوم العنصري"، خاصة بعدما طالبه بعض اللبنانيين بالعودة إلى مصر إذا لم يكن قادرا على تحمل الظروف الحالية في لبنان.
وتدخلت زوجته اللبنانية نسرين زريق، للدفاع عنه عبر صفحتها على "إنستغرام"، وقالت إن منتقدي زوجها لم يعترفوا بصحة كلامه، الذي جاء في الفيديو الخاص به.
وتابعت: "الشعب اللبناني يعاني وأيمن مواطن له الحق في التعبير عن رأيه لأنه يعيش على الأراضي اللبنانية".
View this post on Instagram
وقال أيمن القيسوني، في تصريح لشبكة "العربية نت" إنه نشر الفيديو، الذي تسبب في الجدل، بعدما وقف لأيام أمام محطة بنزين، دون أن يفلح في الحصول على الوقود الذي يحتاجه.
وتابع: "لبنان بلد ديمقراطي وأنا أملك الحق في حرية الرأي"، مشيرا إلى أن أمه لبنانية وزوجته لبنانية أيضا وله منها طفلات، وأنه يعيش في لبنان منذ نحو 20 عاما.
ولفت القيسوني، إلى أنه يمكن أن يضطر إلى مغادرة لبنان إذا استمر الوضع على ما هو عليه.