في البداية، توجهت مجموعة من العلماء للعمل في منطقة جزيرة أوداك، المعروفة منذ عام 1978، وكانت تعتبر أقصى شمال العالم. وفي السنوات اللاحقة، اختفت الجزيرة، ولم يتمكن العلماء من العثور عليها. هذا الصيف، هبط المتخصصون في الموقع وافترضوا أنهم زاروا جزيرة أوداك، لكنهم قاموا في وقت لاحق بفحص الإحداثيات بدقة ووجدوا أن الموقع الجديد يقع على بعد 780 مترًا شمال غرب أوداك.
كانت مساحة الجزيرة التي تم العثور عليها (60 × 30) مترًا. كانت مغطاة بالحصى والطين. اقترح العلماء تسمية جزيرة "Kekertak Avannarleg"، والتي تُرجمت من لغة غرينلاند على أنها "الأرض الواقعة في أقصى الشمال". وأوضح الخبراء ظهور الجزيرة بسبب حركة الجليدية في المنطقة. ولم يربطوا الاكتشاف بالاحتباس الحراري.
قال القائد العلمي للمجموعة مورتن راش: "الجزيرة ليست ذات قيمة علمية كهكة، لكن على المستوى الشخصي، من المضحك بالتأكيد أن تكون واحدًا من ستة أشخاص في العالم داسوا على الجزء الشمالي من الأرض بأحذيتهم القذرة".
في فبراير/ شباط 2020، تم اكتشاف جزيرة جديدة على الساحل الغربي للقارة القطبية الجنوبية، وسرعان ما اختفت بسبب الجليد المتراكم في المنطقة، بحسب ما ذكر موقع "nyheder".
