https://sputnikarabic.ae/20210921/5-أعمال-منزلية-تساعد-في-تقليل-خطر-الإصابة-بالزهايمر-1050194954.html
5 أعمال منزلية تساعد في تقليل خطر الإصابة بألزهايمر
5 أعمال منزلية تساعد في تقليل خطر الإصابة بألزهايمر
سبوتنيك عربي
مع التقدم في العمر تتزايد مخاطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك الشكل الأكثر شيوعًا منه وهو "ألزهايمر"، تعرّف على 5 أعمال منزلية تساعد في تقليل خطر إصابتك بهذا... 21.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-21T06:20+0000
2021-09-21T06:20+0000
2021-09-21T06:20+0000
الأخبار
مجتمع
منوعات
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/08/0a/1049812535_0:262:3175:2048_1920x0_80_0_0_b47c99d37f36885b9a55a59cfdfa9e49.jpg
أثبتت الدراسات أن اتباع نمط حياة صحي يساعد في تجنب هذا المرض، إلا أن الجديد ما كشفته دراسات أخرى ذهبت إلى أن القيام ببعض الأعمال المنزلية يمكن أن تحدّ من مخاطر الإصابة بألزهايمر، بحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية.تقول الدراسة المنشورة في مجلة Neurology، إن المهام المنزلية البسيطة مثل غسل الأطباق والطهي يمكن حال تم إجراؤها بشكل معتاد أن تبعد شبح ألزهايمر.شارك في الدراسة 716 رجلاً وامرأة لا يعانون من الخرف في السبعينات والثمانينات من العمر.وجدت الدراسة أن النشاط البدني الأكبر ارتبط بمعدل أبطأ لضعف الذاكرة المرتبطة بالتدهور المعرفي والشيخوخة.يقول مؤلف الدراسة آرون إس بوخمان، إن الدراسة تشير إلى أن الأشخاص المسنين الذين لا يمكنهم القيام بتمارين رياضية بإمكانهم من خلال اتباع نمط حياة أكثر نشاطا في منازلهم من الحصول على الفائدة.ويضيف بوخمان وهو خبير علوم الأعصاب بالمركز الطبي بجامعة راش الأمريكية، إنه ليس عليك الاشتراك في صالة الألعاب الرياضية، لكن كل ما عليك فعله هو المشاركة في أعمال منزلية بسيطة مثل غسل الأطباق.وكانت دراسة كندية أخرى كشفت أن المسنين الذين أمضوا وقتا أطول في الأعمال المنزلية كان حجم الدماغ لديهم أكبر، وهو أحد المؤشرات القوية على الصحة الإدراكية.1.تنظيف المنزلكالقيام بأعمال النظافة التقليدية، وغسل الأطباق وغيرها.2. ترتيب المنزلمن خلال محاولة الحصول على منزل منظم، كالتخلص من الأشياء غير المستخدمة (الكراكيب).3. البستنةزرع النباتات بدافع تجميل الحدائق أو حتى داخل المنزل في الشرفات والعناية بها.4. الطهيتساعد الخطوات التي تقوم بها عند الطهي في استحضار الذاكرة إضافة إلى المجهود البدني نفسه.5. إعادة ترتيب الأثاثيعد إعادة ترتيب وضع الأثاث في المنزل عملا شاقا نوعا ما لكنه يمكن أن يساعد في الحد من مخاطر الإصابة بألزهايمر.ويطلق مرض ألزهايمر على تلك الحالة العصبية التي تؤدي إلى ضمور الدماغ وموت خلاياه، وهو السبب الأكثر شيوعا للخرف، وتشمل أعراضه ضعف الذاكرة، وتراجع القدرة على التفكير وأداء المهارات الاجتماعية والسلوكية العادية.وبحسب مايو كلينك فإن أعراض الزهايمر المبكرة تشمل نسيان المحادثات والأحداث التي وقعت خلال الفترة الزمنية الأخيرة، وهو ما يسمى بالاختلال الشديد في الذاكرة.ويمكن أن يتسبب المرض في صعوبة التركيز والتفكير، خاصة عندما يدور الحديث عن المفاهيم المجردة كالأرقام.كما يحول دون اتخاذ قرارات وإصدار أحكام مناسبة في المواقف اليومية، كارتداء ملابس لا تناسب حالة الطقس مثلا.ولا يوجد علاج حاسم لأزهايمر، لكن اتباع نظام غذائي صحي (كحمية البحر المتوسط)، وممارسة الرياضة، أو النشاط الجسدي، بما في ذلك الأعمال المنزلية، والحصول على قسط كاف من النوم، يمكن أن يحد من مخاطر الإصابة.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/08/0a/1049812535_444:0:3175:2048_1920x0_80_0_0_b48f60ececc4f3eb2a06d3173624fe5f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, منوعات
5 أعمال منزلية تساعد في تقليل خطر الإصابة بألزهايمر
مع التقدم في العمر تتزايد مخاطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك الشكل الأكثر شيوعًا منه وهو "ألزهايمر"، تعرّف على 5 أعمال منزلية تساعد في تقليل خطر إصابتك بهذا المرض.
أثبتت الدراسات أن اتباع نمط حياة صحي يساعد في تجنب هذا المرض، إلا أن الجديد ما كشفته دراسات أخرى ذهبت إلى أن القيام ببعض الأعمال المنزلية يمكن أن تحدّ من مخاطر الإصابة بألزهايمر، بحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
تقول الدراسة المنشورة في مجلة Neurology، إن المهام المنزلية البسيطة مثل غسل الأطباق والطهي يمكن حال تم إجراؤها بشكل معتاد أن تبعد شبح ألزهايمر.
شارك في الدراسة 716 رجلاً وامرأة لا يعانون من الخرف في السبعينات والثمانينات من العمر.
وجدت الدراسة أن النشاط البدني الأكبر ارتبط بمعدل أبطأ لضعف الذاكرة المرتبطة بالتدهور المعرفي والشيخوخة.
يقول مؤلف الدراسة آرون إس بوخمان، إن الدراسة تشير إلى أن الأشخاص المسنين الذين لا يمكنهم القيام بتمارين رياضية بإمكانهم من خلال اتباع نمط حياة أكثر نشاطا في منازلهم من الحصول على الفائدة.
ويضيف بوخمان وهو خبير علوم الأعصاب بالمركز الطبي بجامعة راش الأمريكية، إنه ليس عليك الاشتراك في صالة الألعاب الرياضية، لكن كل ما عليك فعله هو المشاركة في
أعمال منزلية بسيطة مثل غسل الأطباق.
وكانت دراسة كندية أخرى كشفت أن المسنين الذين أمضوا وقتا أطول في الأعمال المنزلية كان حجم الدماغ لديهم أكبر، وهو أحد المؤشرات القوية على الصحة الإدراكية.
كالقيام بأعمال النظافة التقليدية، وغسل الأطباق وغيرها.
من خلال محاولة الحصول على منزل منظم، كالتخلص من الأشياء غير المستخدمة (الكراكيب).
زرع النباتات بدافع تجميل الحدائق أو حتى داخل المنزل في الشرفات والعناية بها.
تساعد الخطوات التي تقوم بها عند الطهي في استحضار الذاكرة إضافة إلى المجهود البدني نفسه.
يعد إعادة ترتيب وضع الأثاث في المنزل عملا شاقا نوعا ما لكنه يمكن أن يساعد في الحد من مخاطر الإصابة بألزهايمر.
ويطلق مرض ألزهايمر على تلك الحالة العصبية التي تؤدي إلى ضمور الدماغ وموت خلاياه، وهو السبب الأكثر شيوعا للخرف، وتشمل أعراضه ضعف الذاكرة، وتراجع القدرة على التفكير وأداء المهارات الاجتماعية والسلوكية العادية.
وبحسب مايو كلينك فإن أعراض الزهايمر المبكرة تشمل نسيان المحادثات والأحداث التي وقعت خلال الفترة الزمنية الأخيرة، وهو ما يسمى بالاختلال الشديد في الذاكرة.
ويمكن أن يتسبب المرض في صعوبة التركيز والتفكير، خاصة عندما يدور الحديث عن المفاهيم المجردة كالأرقام.
كما يحول دون اتخاذ قرارات وإصدار أحكام مناسبة في المواقف اليومية، كارتداء ملابس لا تناسب حالة الطقس مثلا.
ولا يوجد علاج حاسم لأزهايمر، لكن اتباع
نظام غذائي صحي (كحمية البحر المتوسط)، وممارسة الرياضة، أو النشاط الجسدي، بما في ذلك الأعمال المنزلية، والحصول على قسط كاف من النوم، يمكن أن يحد من مخاطر الإصابة.