القاهرة- سبوتنيك- وكالات
وأظهرت الصور التي نشرت على الإنترنت مجموعة من الأشخاص يسيرون على شاطئ في ملابس برتقالية، كتلك التي ظهر بها كل من اختطفهم وأعدمهم التنظيم قبل ذلك، محاطين بمجموعة من الملثمين يفترض أنهم ينتمون للتنظيم.
وقالت مجلة "دابق" الصادرة عن تنظيم "داعش" إن اختطاف "الأقباط الصليبيين" يأتي للثأر من "الكنيسة المصرية التي تعذب أخواتنا"، على حد تعبير المجلة.
وحذرت وزارة الخارجية المصريين بعدم السفر إلى ليبيا، وطالبت المصريين المقيمين فيها بتوخي الحذر والبعد عن مناطق التوتر.
في غضون ذلك، تظاهر العشرات من أهالي الأقباط المختطفين أمام نقابة الصحفيين بوسط العاصمة القاهرة، مطالبين السلطات المصرية بالكشف عن مصير أبنائهم.
وطالبت الأسر الغاضبة، التي تنتمي لست قرى بمحافظة المنيا بجنوب مصر، بجثامين ذويهم إذا كانوا قد قتلوا، أو بمعلومات عن التفاوض بشأنهم إذا كانوا أحياء.
وأعقب التظاهرة صلاة أداها الأهالي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال بعض الأسر إنهم سوف يعتصمون بداخل الكاتدرائية لحين الكشف عن مصير ذويهم.
كان المتحدث باسم الخارجية بدر عبدالعاطي صرح، أمس، بأنه جاري متابعة الموقف فيما يخص مقتل الأقباط المختطفين بليبيا، موضحا أنه لم يتم التحقق من صحة المعلومات التي نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لما يعرف بتنظيم "داعش".
كان مسلحون مجهولون قد اختطفوا في مدينة سرت الليبية ما لا يقل عن عشرين مصريا مسيحيا، في يناير/ كانون الثاني الماضي