وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي أن وزير الخارجية، سامح شكري، يجري مشاورات تمهيدية مع سفراء كل من السعودية والأردن والبحرين والإمارات في إطار التنسيق المشترك ولوضع استراتيجية للتحرك تمهيدا للجلسة الطارئة المقررة لمجلس الأمن.
ووصل وزير الخارجية المصري إلى نيويورك، حيث التقى مندوب المملكة الأردنية الهاشمية في الأمم المتحدة باعتبارها العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، ومندوب ليبيا بهدف التنسيق والتحضير للتحرك المرتقب في مجلس الأمن لبحث الحادث الإرهابي وتداعياته، وسبل مواجهة خطر الإرهاب في ليبيا باعتباره يهدد الأمن والسلم الدوليين.
كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طالب مجلس الأمن الدولي بإصدار تفويض يقضي بتشكيل تحالف دولي لمحاربة تنظيم "داعش" الموجود على الأراضي الليبية المجاورة، في إشارة إلى تنامي المخاوف المصرية من تدهور الأوضاع هناك.
وقد أدان بشدة مجلس الأمن الدولي في بيان أصدره أخيرا جريمة القتل الوحشية والجبانة لـ 21 مصريا قبطيا بيد جماعة مرتبطة بتنظيم "داعش" في ليبيا، وأوضح البيان أن الجريمة تظهر مرة أخرى وحشية "داعش" المسؤول عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد أشخاص من كل الأديان والأعراق والجنسيات بدون أي اعتبار لأي قيم إنسانية، وأبدى أعضاء المجلس تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا وحكومة مصر.