وشدد مفتي الجمهورية على أن مصر تحتاج إلى فهم المواقف الأميركية غير المفهومة في استقبال واشنطن لفئة تسببت في زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، مبينا "أن طبيعة الشعب المصري أنه يقفز بسرعة فوق مشكلاته وأزماته، ويدرك أن مصيره في الاستقرار والتنمية سيتحقق بإذن الله".
وأضاف مفتي الجمهورية أن الدين الإسلامي ضد التخريب والقتل والتهجير وسبي النساء واضطهاد الأقليات على طول الخط، ويجب اتخاذ خطوات عملية للقضاء على الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.
وشدد المفتي في لقائه على أن غالبية الإرهابيين والمتطرفين لا يعلمون عن الإسلام أي شيء، ويجهلون المبادئ التي يحث عليها، لافتاً إلى أن هؤلاء المتطرفين هم نتاج بيئات مفعمة بالمشكلات، واعتمدوا على تفسيرات مشوهة ومنحرفة لتحقيق مآرب سياسية محضة لا أصل لها
من جانبه، أشاد السفير الأميركي بدور دار الإفتاء وفضيلة المفتي في مواجهة التطرف والإرهاب، ومشاركته في قمة "مؤتمر الإرهاب" بواشنطن، وبالدور الذي قام به مفتي الجمهورية في إيصال رسالة الإسلام السمحة ونبذ التشدد. وقد أبدى السفير الأميركي استعداده للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.