اختلاف أطراف حوار الجزائر على مسودة الدستور وحكومة الوفاق الليبية

ذكرت صحيفة الفجر الجزائرية، الثلاثاء، أن أطراف الحوار الليبي تحفظت على مسودة الدستور، وبعض البنود المتعلقة بشكل حكومة الوفاق الوطني، المزمع تشكيلها، لحل أزمة البلاد.

وبدأت أمس، الجولة الثانية من الحوار الليبي في الجزائر، برعاية الأمم المتحدة، وبحضور 22 شخصية، يتقدمهم رئيس حزب "الوطن" السلفي عبد الحكيم بلحاج، ورئيس حزب "العدالة والبناء"، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا محمد صوان، بحضور سفراء من دول الجوار الليبي، تونس ومصر والسودان.

 ووزعت البعثة الأممية مقترحات على الفرقاء الليبيين، تحتوي على مسودة بخصوص تشكيل حكومة الوفاق الوطني، والترتيبات الأمنية، وصلاحيات رئيس مجلس الوزراء.

من جانبه أوضح أحمد جبريل، أحد الشخصيات السياسية الليبية، المشاركة في الجولة الثانية من الحوار، أن الجزائر حريصة جداً على حل الأزمة في ليبيا، وإنهاء حالة الانقسام، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي هذا الصدد بين مصدر دبلوماسي جزائري، أن مسودة الحوار جمعت بين الطرح الجزائري والأممي حول الوضع في ليبيا، وتم عرضها على جميع الأطراف الليبية لمناقشته، بينما سادت تحفظات حول المناصب السياسية مثل رئيس الحكومة ونائبيه، ومسودة تعديل الدستور.