وقال وزير الدفاع الفرنسي خلال احتفال التسليم، الذي أقيم في قاعدة بيروت الجوية، إن "لبنان يتعرض لضغوط غير مسبوقة من تنظيم داعش وجبهة النصرة، ما يجعل من مراقبة الحدود تحدياً لا مثيل له".
وأكد أن لبنان لا يريد أن ينجر الى الفوضى التي تحيط به، مشيراً إلى أن فرنسا ساعدت وستساعد لبنان للحؤول دون ذلك، وأكد إصرار بلاده على أن يبقى لبنان مستقراً، خاصة في ظل الفوضى التي تعم المنطقة.
وشدد على أن قوى الجيش اللبناني تلعب اليوم دوراً مميزاً، لا يقتصر على الدفاع عسكرياً عن البلاد، وأنها تقوم بذلك بكل شجاعة وعزم وتصميم أمام "عدو إرهابي قرر أن يزرع بذور الفتنة في لبنان".
ولفت وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل إلى أن زيارة لودريان، تواكب بداية تسليم أولى شحنات الأسلحة الفرنسية، في إطار الهبة السعودية، والتي "يحتاجها الجيش لمواجهة الهجمات الإرهابية وحماية الحدود".
وتشمل صفقة السلاح الفرنسية للجيش اللبناني، 250 آلية عسكرية، وسبع مروحيات عسكرية من نوع "كوغار"، و3 زوارق سريعة، والعديد من معدات الاستطلاع والاعتراض والاتصال.