واعتبر بيان المجلس الوزاري الأوروبي، ما تقوم به الجماعة الإرهابية هو استغلال لدين نبيل في سبيل تحقيق أهداف سياسية والوصول إلى السلطة، معلناَ التضامن مع شعب وحكومة إثيوبيا.
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي سيواصل "التعاون مع كافة المنظمات الدولية الإقليمية والحكومات لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله".
ومن جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية بشدة، وبأقسى العبارات، ما تم تداوله في وسائل الإعلام من مقاطع فيديو تظهر حادث القتل البشع، الذي تعرض له نحو 30 من المواطنين الإثيوبيين على يد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، "إذ تعرب جمهورية مصر العربية عن خالص العزاء لأسر ضحايا الحادث الإرهابي والتضامن الكامل مع الحكومة والشعب الإثيوبي الشقيق في هذا المصاب الأليم في حالة ثبوته، فإنها تجدد التأكيد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين، بالتصدي بالجدية اللازمة للتنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتقديم الدعم للحكومة الشرعية في ليبيا للاضطلاع بمسئولياتها".
وتداولت وسائل الإعلام مقاطع فيديو تظهر ذبح عدد من المواطنين الإثيوبيين على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا.