وكلفت القمة العربية التي أنهت أعمالها في 29 مارس/ آذار الماضي، الأمين العام نبيل العربي بـالتنسيق مع مصر لدعوة لجنة رفيعة المستوى من الخبراء العسكريين، تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة في الدول العربية، للاجتماع خلال شهر من صدور القرار، ودراسة الجوانب كافة المتعلقة بتشكيل القوة المشتركة.
ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع مناقشة الإجراءات التنفيذية، وآليات العمل، والموازنة المطلوبة لإنشاء القوة العربية المشتركة وتشكيلها.
وفي غضون ذلك، بحث الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، مع رئيس الأركان المصري اللواء محمود حجازي، الثلاثاء، التحضير لاجتماع رؤساء أركان القوات المسلحة في الدول العربية.
واستعد مقر الجامعة العربية لاجتماع رؤساء الأركان العرب، وسط إجراءات امنية مشددة لتأمين مقر الجامعة خلال الاجتماع.
كانت تقارير ودوائر عسكرية استراتيجية قالت إن المشاركة في القوة العربية المشتركة لن يكون إلزاميا بل اختياريا بين الدول العربية، وتوقعت أن يصل قوامها إلى نحو 40 ألف جندي، موزعة بين قوات جوية عديدها ما بين 500 إلى 1000 فرد، وأخرى بحرية قوامها 5 آلاف، بالإضافة إلى قوات برية تحوم حول 35 ألف مقاتل، وتصنف القوات المشاركة بين قوات عمليات خاصة وتدخل سريع وإنقاذ وتدعمها طائرات مقاتلة وسفن حربية.