وكان أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي أكد، أمام حشد جماهيري في ولاية أرزنجان، وسط تركيا، أمس، أنه "لو أن مصر لم تشهد انقلاباً عسكرياً، ولو لم يحكم على أول رئيس منتخب محمد مرسي بالسجن، لبقينا أيضاً أصدقاء كما كنا، فلا مشكلة لنا مع الشعب المصري".
واعتبر الدبلوماسي المصري، "أن مثل هذه التصريحات المستهجنة، تعكس إصراراً من المسئولين الأتراك على مواصلة ترديد الأكاذيب، والتمسك بمواقف تجافي الواقع، وتنكر إرادة الشعب المصري العظيم لصالح إيديولوجية ضيقة، تستهدف دعم جماعة إرهابية تمارس العنف والإرهاب".
وطالب الدبلوماسي المصري رئيس الوزراء التركي، أن "يلتفت إلى شأن بلاده الداخلي، وما تشهده من قمع ممنهج لأوضاع حقوق الإنسان، وتضييق للحريات، وإلقاء القبض على الصحفيين، بل وإغلاق مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي جعل تركيا محط انتقادات من مختلف دول العالم".