ودعت روسيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في محاولة للدفع في إتجاه وقف القتال، أو إعلان هدنة إنسانية، لتخفيف العبء عن المدنيين.
وعبر مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، عن القلق من الوضع الإنساني في اليمن، موضحاً أن هذا البلد يشهد أزمة في الأدوية والأغذية، ناهيك عن تبعات الحصار البحري، والعملية العسكرية، التي يقوم بها سلاح جو التحالف.
في سياق متصل، كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أمس، عن مقتل أكثر من 1200 شخص في اليمن ونزوح 300 ألف من منازلهم، على مدى الأسابيع الـ 6 الماضية.
وأضاف حق، في تصريحات صحفية، أن هناك تقارير موثوق بها، تشير إلى محاصرة المدنيين، وأن الهجمات تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمستودعات الإنسانية ومجمعات الأمم المتحدة، مؤكدا أن ذلك غير مقبول ويشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وأوضح أن العنف يعيق وصول شحنات الغذاء والوقود والرعاية الصحية، مع إغلاق الموانئ والمطارات، مشيراً إلى أن الرعاية الصحية وكافة الخدمات المدنية في اليمن، على شفا الانهيار.
