وكان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، الكولونيل باتريك ريدر، صرح بأن الخطط الحالية لبلاده بمتابعة السفن، التي ترفع علم الولايات المتحدة، لدى مرورها بـمضيق هرمز، "وهناك مباحثات مع بلدان أخرى، ليشمل ذلك سفنها أيضاً".
ولفت الخبير الاستراتيجي، إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى خلق نوع من الردع ضد القوات البحرية الإيرانية، حتى لا تعترض السفن التجارية في المنطقة، وخصوصاً تلك التي ترفع العلم الأمريكي، مشيراً إلى أن القطع البحرية الأمريكية ستتقدم السفن التجارية، وأن أي اعتداء سيقابل بالرد من "البحرية الأمريكية".
ونوه بخيت، إلى أن 60 % من صادرات النفط إلى العالم كله تمر عبر مضيق هرمز، وأن اعتراض إيران للسفن في المنطقة يؤثر على حركة التجارة العالمية، خاصة المتجهة إلى أوروبا والولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بتأثير الوضع الراهن، على المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، أوضح الخبير العسكري الاستراتيجي، أن الجلوس على مائدة المفاوضات يحتاج إلى دعم الفريق المفاوض، وأن إيران تملك أوراق تراها مؤثرة في الوضع بالمنطقة، مشيرا إلى الموقف من اليمن ومضيق هرمز، والأقليات الشيعية في دول مجلس التعاون الخليجي، والدولة الشيعية في وسط العراق، فضلاً عن تعقيدات الموقف في سوريا ولبنان، وأن هذا كله تراه تعزيزا لوضعها التفاوضي مع الغرب.