وأوضح، أن "الله سبحانه وتعالى قد أمرنا في أكثر من موضع من القرآن الكريم، أن نسير في الأرض ونتدبر آثار من كانوا قبلنا لنتخذ منهم العبرة والعظة".
وكان مرصد الإفتاء في معرض رد على الفتوى، التي أصدرها تنظيم "داعش" الإرهابي، بتحريم دراسة علم الآثار ، والتي رصدها مرصد فتاوى التكفير بدار الإفتاء.
وبين المرصد، أن مثل هذه الفتاوى المنحرفة تنم عن جهل مطبق عند هؤلاء المتطرفين، "الذين لم يتدبروا القرآن ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التي تحث على تدبر آثار الأمم السابقة وتلفت الأنظار إليها".
ونوه المرصد إلى أن الإسلام حافظ على تراث الحضارات والآثار في مصر، وبلاد الرافدين، ومختلف الحضارات التي سبقت الإسلام، وأبقوا على آثارها، حتى وصلت إلينا كما تركوها، مذكراً بأن "الصحابة" جاءوا الى مصر إبان الفتح الإسلامي ووجدوا الأهرامات وأبو الهول وغيرها، ولم يصدروا فتوى أو رأيا شرعيا يمس هذه الآثار، التي تعد قيمة تاريخية عظيمة.