وحدد رئيس الوزراء مهلة أمدها شهر، للجنود والضباط، الذين تغيبوا عن الخدمة العسكرية، والتحاقهم بالشرطة وقوات الأمن في محافظة الأنبار، التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق.
وألمح الراشد، إلى أن الحكومة أوعزت باستحداث نحو ألفي درجة وظيفية للحشد الوطني لتطوع أبناء الأنبار، وحدد مقره في قاعدة "الحبانية" العسكرية، شرق مدينة الرمادي، مركز المحافظة.
وتوقع الراشد، أن يلتحق ما يُقارب من 3000 متطوع من أبناء الأنبار، خلال الأسبوع الجاري، مع بدء الهيكلة العسكرية الجارية في المحافظة.
ورجح أن يلتحق نحو 5 آلاف مُتخلف عن الخدمة بقيادة عمليات الأنبار وشرطة المحافظة.
وكانت النائبة عن تحالف القوى الوطنية السنية في العراق انتصار الجبوري، كشفت لـ"سبوتينك"، في وقت سابق، عن نتائج الاجتماع الطارئ لرئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزير الدفاع مع مسئولين من محافظة الأنبار، بغرض وضع خطة لهزيمة عناصر "داعش"، وطردهم من المحافظة.
وقالت الجبوري، أن الاجتماع الذي تم نتج عنه تشكيل لجنتان، الأولى لفتح باب التطوع أمام أبناء عشائر محافظة الأنبار، واللجنة الثانية للإشراف على تسليح المتطوعين، لاستعادة مناطقهم من سيطرة "داعش".