وأضاف، خلال تصريحات صحفية، مساء السبت، أن تدريب المعارضة السورية سيبدأ في 9 مايو/آيار الجاري، وسيتم إعداد 2000 مقاتل، حتى نهاية العام، وإرسالهم إلى سوريا، وتقديم كافة وسائل الدعم اللوجستية.
وجدد الوزير التركي تمسك بلاده بإنشاء المنطقة الآمنة في سوريا، لما قال عنه "حماية المعارضة السورية من الغارات التي تستهدفهم".
وقال، "قرار التدخل العسكري في سوريا لم يحسم وتتواصل المناقشات بين قوى التحالف الدولي"، وبين أن القرار لن يكون بيد دولة لوحدها. وأوضح أن التفاهم التركي الأميركي شبه كامل، على أن "لا مكان لنظام الأسد في بناء سوريا الجديدة بعد هذه الساعة، رغم كل الاعتراضات الايرانية والروسية".