وقسم برنامج إزالة المواقع المدمرة إلى ثلاث مراحل، تم إنهاء المرحلة الأولى، والعمل مستمر بالثانية، وستكون الثالثة في المواقع الأعلى تلوثاً، وهي المتمثلة بالمفاعل الروسي، وموقع "عداية"، التابع لمحافظة نينوى في شمال العراق، الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وتسيطر السلطات العراقية على أقل من عشرة مواقع لمنشأت نووية المدمرة، من أصل 18 موقعاً، كانت أنشئت في عهد الرئيس الأسبق صدام حسين، وتم استهدافها خلال الحروب، التي سبقت سقوط نظامه، والغزو الأمريكي للبلاد في العام 2003.
وبعد عام من سقوط النظام السابق، تقدم العراق بطلب إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للمساعدة في إزالة، أو تفكيك هذه المنشأت المدمرة، وأكبرها في يقع في منطقة "التويثة".
وأوضحت المسئولة العراقية، أن البرنامج النووي العراقي السابق، تعرض للتدمير لأكثر من مرة، خلال الصراعات والحروب الماضية، وما تبقى من هذا البرنامج عدد من المواقع المحددة، و"أصبح من المطلوب إزالة بقايا التدمير في تلك الموقع، لإعادة استخدامها في المجالات المدنية والعلمية".
وأشارت المسئولة العراقية إلى أن برنامج تفكيك وإزالة المفاعلات النووية مستمر حتى عام 2025.