جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة، حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، بينما قدم عدداً من المقترحات حول التعاون مع المنظمة الدولية.
وأشار العربي إلى زيادة الاهتمام بسبل التعاون بين المنظمتين، ونقل الخبرات فيما يتعلق بالحفاظ على السلم والأمن وإدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة.
وكانت الدورة الأخيرة للجامعة قررت إنشاء قوة عسكرية عربية، تشارك فيها الدول بشكل اختياري، تضطلع بمهام التدخل العسكري السريع، وما تكلف به من مهام أخرى، لمحاربة الإرهاب، ومواجهة العناصر المتطرفة، وصيانة الأمن القومي العربي.
وقال، "أود التأكيد على أن ما تشهده بعض الدول العربية، اليوم، من تهديد لكيانها وهويتها وتنوعها، يتطلب مراجعة شاملة وإعادة نظر في جميع مسارات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، لاجتثاث ثقافة التطرف والأصولية من جذورها، ودرء ما تحمله من مخاطر وتهديد للأمن الإنساني".
