وأكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، في بيان صحفي، أن الرئيس عباس جدد تأكيده وحرصه على وحدة الشعب الفلسطيني ونظامه السياسي، وأن موقفه بانتظار موافقة حركة "حماس" الخطية باستعدادها لإجراء الانتخابات الوطنية، مطالباً السيد كارتر بالتركيز على هذا الجانب.
وأضاف الزعارير، أن موقف الرئيس الفلسطيني المعلن، يعبر عن التزامه الذي قطعه أمام المجلس المركزي، ومع عديد الشخصيات الوطنية والعربية والدولية، أن مهمة حكومة التوافق الوطني تنحصر في إدارة الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، بالإضافة لمهمتين محددتين هما؛ إعادة الإعمار، وإجراء الانتخابات، وفق الاتفاقات الموقعة في القاهرة والدوحة.
وقال، "إن الدفع نحو إجراء الانتخابات العامة، سيحقق أهدافا متعددة، أهمها إعادة الروح للحياة الديمقراطية الفلسطينية، والمشاركة السياسية في مرحلة التحرر والبناء والوطني، وهي تشكل طوق نجاة للنظام السياسي، بما فيه كل المجتمع السياسي بمكوناته المختلفة وليس مكونا فلسطينياً واحداً".
وأضاف، "ننتظر موافقة رسمية من "حماس"، عبر السيد كارتر، إلى لجنة الانتخابات المركزية، لتحديد موعد الانتخابات، واستعادة وحدة النظام السياسي بقرار من الشعب الفلسطيني".