وأعلن الحوثيون عدم مشاركتهم في أعمال المؤتمر، وأنه "لا يعنيهم"، على الرغم من مشاركة قادة بارزين في حزب "المؤتمر الشعبي العام"، حليف الحوثيين، والذي يسيطر معهم على السلطة في صنعاء، وعلى معسكرات الجيش اليمني.
وكان المتحدث الرسمي باسم "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، نفى لـ "سبوتنيك" موافقة الحزب على المشاركة في مؤمر الرياض.
وأوضح جباري بأن نحو 25 شخصية بارزة من "حزب المؤتمر" سيشاركون في مؤتمر الرياض "بتفويض من اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي"، أبرزهم النائب الأول لرئيس الحزب أحمد عبيد بن دغر.
وأكد جباري أن مؤتمر الرياض سوف يعقد حتى بدون حضور الحوثيين، وإذا أرادوا الحضور "فلابد أن يعترفوا أولاً، بالقرارات الدولية، وينسحبوا من المحافظات".
وعن كيفية تنفيذ مقررات مؤتمر الرياض في ظل سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة في اليمن، قال جباري: "الحوثيون سينسحبوا من العاصمة صنعاء، عاجلا أم آجلا، لا مجال لسيطرة الميليشيات على الدولة، سنستعيد الدولة بعد مؤتمر الرياض، وسيكون هناك آليات معينة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مثل تشكيل الحكومة، والانتقال من نظام الدولة البسيطة إلى نظام الدولة المركبة".
ومن المقرر أن يشارك في مؤتمر الرياض، الذي دعا إليه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ممثلون عن المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، الذي يطالب بفك الارتباط مع صنعاء، إضافة إلى قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام.