ووصف "موقف المجتمع الدولي والدول الغربية مما يحدث في ليبيا بالضبابي جداً، لأن تنظيم داعش الإرهابي تشعب في الأراضي الليبية ويبطش بأهلها، دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكناً".
وأكد أن حظر تسليح الجيش الليبي مستمر، بالرغم من محاربة الدولة الليبية للإرهاب، الذي وصل للعاصمة طرابلس نفسها، وأن صورة الأوضاع في البلاد مأساوية وطالها الدمار والخراب والحرق، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الغربي لديهم موقف يعتبر سلبي بالنظر إلى ما يحدث في ليبيا.
وأشار إلى أن وفدا من البرلمان الليبي توجه لزيارة مناطق يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي بشكل كامل، وأن الهدف من الزيارة هي تقديم الدعم المعنوي والاطلاع على مشكلات المواطنين، موضحاً بأن الزيارة تعد الأولى لأعضاء مجلس النواب للمنطقة الغربية منذ تحريرها من أيدى التنظيمات الإرهابية.
وعن المناطق التي يسيطر عليها الجيش الليبي، أكد الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، أن الجيش الليبي يسيطر على المناطق التي تبدأ من حدود ليبيا مع مصر وحتى مدينة سرت ، فيما عدا البؤر الإرهابية في مدينة درنة، وبعض مناطق مدينة بنغازي، مشيراً إلى ظهور تنظيم داعش الإرهابي في مدينتي سرت ومصراته، اللتين أضحتا خارج السيطرة، إضافة للعاصمة طرابلس ، وأكد أن المنطقة الغربية والجبل الغربي تقع تحت سيطرة الجيش الليبي.
وأوضح أن هناك مقترح لتشكيل هيئة لإعادة إعمار ليبيا في ظل التقدم الناجح الذي يحققه الجيش الليبي في المنطقة الغربية ومدينة بنغازي، وأن هناك مقترحاً لإعادة الإعمار والتعاقد مع الشركات الكبرى.
وأوضح أن بلاده تناشد وتطالب برفع حظر تسليح الجيش الليبي ومحاربة الإرهاب وعدم ترك الدولة الليبية فريسة لوباء الإرهاب، مشيداً بدعم أبناء الشعب الليبي لقوات الجيش.