وجرى، خلال اللقاء، بحث ما تم إنجازه في مجال العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران، والخطوات التي يجري تنفيذها لتقوية تلك العلاقات، حيث تم التأكيد على أهمية البناء على ما تحقق، على صعيد التعاون الاقتصادي والارتقاء به في مختلف القطاعات الحيوية والاستثمارية والتجارية.
وشدد الرئيس الأسد على أهمية دور اللجان الاختصاصية والفرق الفنية في استكمال تنفيذ الخطط الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة بين الحكومتين السورية والإيرانية في شهر مارس/ آذار الماضي، لافتاً إلى أن الظروف والمتطلبات الاقتصادية للبلدين هي المعيار الأساسي في تحديد أولويات تنفيذ هذه الخطط والمشاريع التي تحقق المصالح المشتركة للشعبين.
وأكد المهندس قاسمي، أن إيران لن تدخر أي جهد في المجال الاقتصادي، ما يمكن السوريين من تعزيز قوتهم وثباتهم، وأن القيادة الإيرانية حريصة على التنسيق الدائم مع الحكومة السورية لتحقيق الرؤى الاقتصادية المشتركة التي تعزز علاقات الشعبين الأخوية.