ومن المفترض أن يصبح المنتدى أكبر نشاط تجارى اقتصادي بين البلدين، وسيجري رؤساء كبرىات الشركات والمنظمات والمصانع والمؤسسات الإنتاجية الروسية والمصرية مباحثات حول التعاون، خلال أعمال المنتدى.
ويرأس وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف وفد بلاده، ويمثل وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخرى عبد النور، الطرف المصري.
وسيناقش ممثلو قطاع الأعمال الخاص والمصالح الحكومية لروسيا ومصر آفاق التعاون في مجالات تمويل المشروعات الاستثمارية، وتكنولوجيا الابتكار في صناعة السفن، وهندسة الماكينات وصناعة الآلات الزراعية، وإمكانيات التعاون الروسي المصري في مجال الطب والصيدلة، وفي مجال الغاز والبترول وغيرها.
ويعد هذا المنتدى أول نشاط لمجلس الأعمال الروسي المصري، الذي أعاد نشاطه تحت رعاية الغرفة التجارية الصناعية لروسيا نهاية العام الماضي.
وتأتي الأولوية في عمل مجلس الأعمال الروسي المصري، في ترويج مصالح المنشآت والشركات الروسية في السوق المصري، والمساعدة في البحث عن شركاء تجاريين في مصر، وكذلك دعم وتعزيز مصالح مجتمع الأعمال المصري في روسيا.
وأشار رئيس مجلس الأعمال الروسي المصري ميخائيل أورلوف إلى أن الغرض الرئيسي لعمل المجلس، هو النجاح في زيادة حجم التعاون للأعمال بين البلدين.
وقال إنه "من بين مجالات التعاون التجاري الاقتصادي، المواد الغذائية والحبوب والطاقة والصحة والثقافة وقطاع الأموال والسياحة، وأيضاً الموارد المعدنية والأثاث والصناعة الخفيفة والطائرات وهندسة الماكينات والخدمات اللوجستية والتجارة والتكنولوجيا".
وأشار إلى أن "قناة السويس هي مشروع تاريخي فريد غيّر خريطة العالم"، وأنها في مركز العالم بين أوروبا وآسيا، وأكد أن روسيا سوف تعمل من أجل أن تكون موجودة في مركز العالم هذا.
