وأضاف الهاشمي، أن روسيا تعهدت للعبادي بدعم القوات العراقية بالأسلحة خلال أسبوعين، وبمدة أقصاها الـ 15 من يونيو/حزيران المقبل.
وأوضح الهاشمي، أن الصفقة التي أبرمت سيتم دفع ثمنها بالآجل، وانه لم تُسرب حتى الآن قيمة العقد الذي تضمن تجهيز القوات العراقية بأنواع أسلحة منها، "بي كي سي"، و"أحاديات"، وأسلحة متوسطة، وبعض الهاونات، وأعداد كبيرة من العتاد، والقناصات، ومناظير ليلة.
من جهته ألمح عضو لجنة العلاقات الخارجية في برلمان العراق عباس البياتي، في حديث لـ"سبوتنيك"، أن رئيس الوزراء بحث في روسيا إبرام صفقة تسليح للقوات الأمنية بقيمة 4,5 مليار دولار.
وأوضح البياتي، أن الصفقة قديمة، وتوجه العبادي لتفعيلها تزامناً مع الحرب الدائرة لطرد تنظيم "داعش" من شمال وغرب البلاد.
وعاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى بغداد، الجمعة الماضي، مختتماً زيارته إلى روسيا الاتحادية التي استمرت ليوم واحد، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس بوتين خلال لقائه برئيس الوزراء العراقي في موسكو، في 21 مايو/ أيار، "إن العراق شريكنا القديم والأمين في المنطقة"، وأشار إلى "أن علاقاتنا تتطور تطوراً ناجحاً".
وذكر بوتين أن الشركات الروسية "تستثمر مليارات الدولارات" في العراق، كما تحرص روسيا على تطوير التعاون العسكري التقني مع العراق.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديثه للصحفيين، "أننا مستعدون لتزويد العراق بالأسلحة من دون أن نضع أي شروط، آخذين في الاعتبار أن العراق وسوريا ومصر تقف في الخط الأمامي لمحاربة الإرهاب".
وصرح مساعد الرئيس الروسي فلاديمير كوجين، بأن العراق يهتم بمواصلة شراء العتاد العسكري الروسي، وبالأخص الطائرات المروحية، مشيراً إلى أن روسيا كانت بدأت بتسليم مروحيات "مي-28 إن إيه" (الصياد الليلي) و"مي- 35" إلى العراق طبقا للعقود المبرمة.