وقال صبيح في تصريحات، الاثنين، "إن هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية العنصرية لديها أوهام أنها تستطيع أن تقيم الهيكل في العامين القادمين، وهذا ما أكده رئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت لليهود، بأنهم "سيصلّون في الهيكل مكان المسجد الأقصى في الفترة القادمة".
وجائت هذه التصريحات تعقيباً على الدعوات التي وجهتها منظمات الهيكل المزعوم إلى ما أسمته "حج" واقتحام جماعي للمسجد الأقصى، اليوم، بمناسبة الأعياد العبرية.
وأوضح صبيح "إننا في قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية أبلغنا العالم أجمع والقيادة الإسرائيلية، أن القدس خطاً أحمراً".
كما أكد السفير صبيح على أن الوضع الاقتصادي في القدس سيء للغاية، حيث أن 80% من أهلها يعيشون تحت خط الفقر، مشيراً إلى أن اقتحامات المسجد الأقصى تمارس يومياً وبأعداد كبيرة من مسلحين وأفراد من الجيش والمخابرات الإسرائيلية، بالإضافة إلى جموع من المستوطنين، الذين يدخلون إلى المسجد الأقصى وينتهكون حرماته ويشتبكون مع المصلين، وبعد ذلك تقوم المحكمة العليا الإسرائيلية بتشريع ذلك.
ووجّه صبيح نداءً إلى المسئولين العرب والأحزاب الدينية والهيئات والمؤسسات الإسلامية والمسيحية، بأن القدس تتعرض لخطر شديد وترسل المليارات من الجانب الإسرائيلي لتهويدها وتغيير معالمها الإسلامية والجغرافية.
وقال، "لابد أن يكون هناك تحرك واع وسريع، حتى نستطيع وقف هذه المهزلة التي تتعرض لها المدينة المقدسة من خطر كبير".