وأضاف قباطي أن "شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لم تصبح الآن محل نقاش، وحضور ممثلين عن الحوثيين لمحادثات جينيف، اعتراف بشرعية هادي وحكومته".
وأوضح قباطي أن "مشاورات جنيف" تهدف إلى بحث تنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول اليمن، خصوصاً القرار رقم 2216، الصادر في منتصف أبريل/نيسان الماضي، والذي يفرض حظراً للسلاح على "الحوثيين" وقوات الجيش اليمني التي تقاتل معها.
وأكد أن "محادثات جنيف" ستبحث أيضاً تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، التي تقضي بانسحاب "الحوثيين" من المناطق التي يسيطرون عليها في أنحاء اليمن، وتسليم أسلحتهم، مؤكداً أن "شرعية هادي الآن لا خلاف عليها".
وكان عضو المجلس السياسي للحوثيين علي القاحوم أفاد لـ "سبوتنيك"، أمس، أن "ممثلين عن الحوثيين سيحضرون محادثات جنيف، دون شروط".
وجاءت موافقة الحوثيين بعد ساعات من إعلان "حكومة هادي" موافقتها على حضور المحادثات، التي ترعاها الأمم المتحدة، في 14 يونيو/حزيران الحالي.
ومن المتوقع أن يحضر محادثات جنيف أيضاً، ممثلوين عن حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
