وأعلن رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح، في تصريح صحفي، أنه من المقرر أن تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول نحو 620 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعتبر المنفذ التجاري الوحيد لدخول احتياجات قطاع غزة.
وأشار إلى أن الشاحنات المقرر إدخالها ستكون محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي، ومساعدات إنسانية، ولقطاع المواصلات.
وكانت سلطة الطاقة في غزة حذرت من توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، بسبب إغلاق معبر كرم أبو سالم، وعدم دخول الوقود الخاص بالمحطة.
ويعتمد قطاع غزة على معبر كرم أبو سالم اعتماداً كلياً لدخول احتياجاته، فيما يعتبر معبر بيت حانون منفذاً باتجاه إسرائيل.
وتتخذ إسرائيل من سياسة إغلاق المعابر وشن غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة، وسيلة للضغط على سكان القطاع، وذلك كل مرة بعد سقوط صواريخ فلسطينية على بلدات إسرائيلية.
وتعتبر المؤسسات الحقوقية هذه السياسة، عقاباً جماعياً وتشديداً للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ تسعة أعوام.