وأعلنت قيادة القوات المشتركة أن بعض المراكز الحدودية في ظهران الجنوب تعرضت لقذائف من داخل الأراضي اليمنية، مضيفة أن القصف أسفر عن مقتل كل من الجندي أول علي محمد موسى الريثي- من الحرس الوطني، والجندي محمد علي أحمد حكمي — من حرس الحدود.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم قوات التحالف التي تقودها السعودية، العميد ركن أحمد عسيري أن "القوات المشتركة لن تقبل بأي هدنة جديدة ما لم تكن ملزمة للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح وأتباعهم".
وعما إذا كانت هناك محادثات لإيقاف العمل العسكري بالتزامن مع بدء مفاوضات جنيف، قال المتحدث في تصريح صحفي: "متى ما صدر هناك توجيه سياسي بأي نوع من الأعمال سواء التوقف أو الاستمرار، فالقوات المسلحة رهن إشارة القيادة السياسية".
كما أكد استعداد القوات السعودية للتصدي لأي هجمات بالصواريخ البالستية، مشيرا إلى أنها "دمرت الجزء الأساسي من ترسانة هذه الصواريخ وأعطبت الجزء المتبقي بحيث لم يعد يصلح للاستخدام".