ومن المتوقع أن تبدأ وحدات بحرية روسية ومصرية المرحلة الرئيسية من التدريب المشترك في 10 يونيو/حزيران.
وتنص خطة التدريب البحري الروسي المصري المشترك الذي يعرف باسم "جسر الصداقة 2015" على أن تبدأ المرحلة الرئيسية من التدريب في مياه البحر المتوسط في 10 يونيو/حزيران. أعلن ذلك العقيد إيغور ديغالو، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، مشيراً إلى أن المرحلة الرئيسية تتضمن قيام الوحدات البحرية بتنفيذ المهام المتعلقة بصد هجمات تشنها الطائرات وسفن السطح.
وأضاف الخبير العسكري الاستراتيجي: "نحن نعلم أن مثلث اليونان قبرص مصر قد أحدث نوعا من القلق الشديد لتركيا وإسرائيل بسبب حقل الغاز، والذي يحتوي على حوالي مليار متر مكعب"، ولذلك يعتقد الخبير "أن المنطقة ربما يكون بها صراعات، وبالتالي يجب أن يكون فيها نوع من التدريبات ونقل الخبرات ورسم الخريطة الجغرافية لتحرك القوات في المنطقة."
وأوضح الخبير العسكري أن "مقاومة الإرهاب تأتي كهدف من أهداف أي تحرك عسكري أو سياسي سواء مع روسيا أو مع أوروبا، فإذا اعتبرنا أن جنوب أوروبا مهتم جداً بمنطقة مثل ليبيا، ولروسيا أيضاً اهتمامات شديدة في ذات المنطقة، إذا يمكنا القول إن هذه المناورة ترسم خريطة جغرافية للمنطقة لأكثر من هدف".
وتابع: "هذه المناورات تهم أيضاً تركيا وإسرائيل، حيث أنه سيوضع على هذه الخريطة نقاط توازن قد تؤثر سياسياً في علاقات الدول"، وأضاف "بين مصر و إسرائيل اتفاقية سلام، لكن للسياسة موازنات قوة سواء في اتجاه تركيا أو إسرائيل".