وأكد على أن أحد النقاط المختلف عليها هو تشكيل ما يسمى "بالمجلس الأعلى"، وأن البرلمان طالب بتسميته "المجلس الاستشاري"، تماشياً مع صلاحياته، وأن ليون أعطى "المجلس" صلاحية تشريعية في المسودة الرابعة للحل، وأن ما طرحه سيؤدي إلى تنازع في التشريع بين البرلمان الليبي و"المجلس الاستشاري".
وكشف أن مجلس النواب سيجتمع خلال هذا الاسبوع لدراسة مسودة الحوار الرابعة، وأنه سيشارك في الحوار وسيصوت حول الوثيقة، مشيراً إلى أنها، لو تعارضت مع ما يطلبه مجلس النواب، سيتم رفضها.
وكان فتحي المريمي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب أفاد "سبوتنيك"، أمس، بأنه تم استدعاء أعضاء مجلس النواب الليبي المشاركين في حوار "الصخيرات" بالمغرب، وذلك من أجل التشاور معهم حول التعديلات التي حدثت في المسودة الأخيرة التي قدمها ليون للأطراف المشاركة في الحوار، مؤكداً أن النواب لم ينسحبوا ولم يرفضوا الحوار.
وترعى الأمم المتحدة مفاوضات حل الأزمة الليبية، من خلال جمع الفرقاء على طاولة واحدة، حيث استضافت مدينة "الصخيرات" المغربية أربع جلسات للحوار الليبي الليبي، إضافة لطرح العديد من المسودات للحل بين الأطراف.