وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطابه في "مؤتمر هرتسيليا"، أمس، دعا الدول العربية للضغط على الفلسطينيين للعودة إلى المفاوضات.
وطالب رأفت "لجنة المتابعة العربية" بالتواصل مع أعضاء "مجلس الأمن الدولي"، لاستصدار قرار بوقف فوري لكل أشكال الإستيطان، وانسحاب إسرائيل من كل الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها من القدس الشرقية، "في مدة زمنية لا تتعدى نهاية عام 2017".
وشدد على ضرورة أن يمكّن القرار الشعب الفلسطيني من إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، وأن يدعى لمؤتمر دولي مصغر لوضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإلزام إسرائيل بها، وتشكيل هيئة مصغرة لمواكبة أي مفاوضات في المستقبل بين إسرائيل وفلسطين.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "سنرفع ملف الاستيطان لمحكمة الجنايات الدولية، لمحاكمة قادة إسرائيل، لأن الاستيطان هو أكبر انتهاك لاتفاقية جنيف، وسنرفع ملفات العدوان على شعبنا في قطاع غزة لمحكمة الجنايات، وسنعمل مع كل العالم من أجل مزيد من المقاطعة لإسرائيل لمعاقبتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني".