جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية، و التي ترأسها وزير الخارجية المصري سامح شكري و بمشاركة وزراء خارجية الأردن والمغرب وفلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية، و الذين أكدوا على الحاجة الملحة لمعالجة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني علي أساس حل الدولتين وتفعيل مبادرة السلام العربية بما يحقق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط باعتبار أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب ولب النزاع في المنطقة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الاجتماع تناول سبل توفير الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي علي أساس أن الهدف من هذه المفاوضات يجب أن يكون التوصل إلى اتفاق نهائي ضمن إطار زمني معقول يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة و قابلة للحياة اتساقاً مع القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وشدد الوزراء خلال الاجتماع علي أن هناك حاجة إلى وضع معايير واضحة وجدول زمني لعملية السلام، وأن يضطلع مجلس الأمن الدولي بدوره في هذا الشأن. كما أضاف المتحدث أن الوزراء المجتمعون أعربوا خلال الاجتماع عن قلقهم البالغ حيال ازدياد صعوبة تنفيذ حل الدولتين على أرض الواقع نتيجة لاستمرار النشاط الاستيطاني بوجه خاص.