وأوضح البيان المشترك الذي ألقاه مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، ضرورة التصدي "للدعاية الإعلامية التي تشعبت باستخدام وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي المختلفة المتطورة التي تمجد أفكار الجماعات الإرهابية ومناهجها".
وطالبت الدول الخمس بوضع "استراتيجيات مدروسة تروج للقيم السمحة المشتركة بين الأديان والعقائد كافة، وتؤسس لعمل منظم يستهدف إنقاذ الشباب من أفكار التنظيمات المتطرفة".
وأضاف البيان: "إن ما سبق لن يكتمل دون التصدي لمختلف أنماط التهميش وازدواجية معايير حقوق الإنسان القائمة في الغرب، وغياب العدالة الدولية والمظالم الواقعة على بعض الشعوب، كلها عوامل مهمة تشكل بيئة دولية مواتية للجوء للعنف والإرهاب.
وأكد البيان على "الأهمية البالغة لعدم الربط بين ظاهرة الإرهاب المجرمة المستنكرة، وبين عقائد وأديان أو قوميات بعينها"، مشيرا إلى أن الإرهاب يهدف إلى بث الخوف والدمار، وتقويض دعائم حضارة المجتمعات الإنسانية، وفرض مناهج فكرية متشددة بمنطق القوة والاستبداد، وبصورة تناقض مبادئ الاختلاف والتسامح والحوار.