وأشار إلى أن الحل السياسي للصراع في اليمن "يبدأ من تنفيذ القرارات الدولية، خصوصاً القرار 2216، الذي يقضي بانسحاب مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) من المحافظات اليمنية وتسليم أسلحتهم".
وأضاف مارم، الذي تحدث لـ"سبوتنيك" من مدينة عدن، الخاضعة حالياً لسيطرة قوات عسكرية تابعة لهادي، "نحن الآن نمهد لعودة الرئيس والحكومة اليمنية إلى عدن… يصعب علينا الآن استقبال أي جهة رسمية لممارسة أعمالها، فميليشيات الحوثي وصالح دمرت كل شئ.. سنحتاج لبعض الوقت لإصلاح المؤسسات المدمرة".
وبشأن المساعي التي يقوم بها حالياً مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل عودة طرفي الصراع للحوار، قال مارم، "موقف ولد الشيخ محرج للغاية وعليه ضغوطات كثيرة"، داعياً في الوقت نفسه الأمم المتحدة للتحرك بقوة لتنفيذ القرارات الدولية بشأن اليمن.
وتعليقاً على إعلان "الحوثيين" استعدادهم للانسحاب من المحافظات وتسليم أسلحتهم وفق إتفاق السلم والشراكة الذي تم توقيعه في سبتمبر/ أيلول 2014، أوضح مارم، بأنهم لا يعترفون "باتفاق السلم والشراكة، لأنه تم فرضه بالقوة وتحت تهديد السلاح، وإتفاق السلم والشراكة هو ورقة غير رسمية".
وأكد مارم، في حوار مع "سبوتنيك" سيتم نشره في وقت لاحق، أن "الحوثيون في موقف ضعيف الآن"، بعد سيطرة قوات الرئيس هادي على عدن وأبين والضالع ولحج وشبوة.