هذا وقد أكدت وزارة الداخلية النمساوية أنه "لا يوجد دليل ملموس على وجود تهديد أمني"، وأنها أعدت نفسها بتدابير أمنية معتادة. كان من المفترض أن تتم زيارة روحاني خلال يوم الأربعاء 30 آذار/مارس الجاري، للقاء الرئيس النمساوي والمستشار فيرنر فايمان يوم الخميس. وفي حالة زيارة الرئيس الإيراني للنمسا ستكون هي الزيارة الرسمية الثانية لرأس الدولة الإيرانية إلى أوروبا بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران في كانون الثاني/يناير الماضي.
استهدفت هذه الزيارة دعم العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين في إطار محاولات استعادة العلاقات الفعالة بين دول غربية وإيران بعد رفع الحظر، إلا أن بعض الدول لا تزال تتعامل بحذر مع إيران لقلقها من قيام إيران بتجارب إطلاق صواريخ في الفترة الاخيرة، هذا إلى جانب دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.