وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن امرأة تدعى سيجوموتو غارسكيب كانت توصل ابنيها ثابيسو "8 سنوات"، وكوتلوانو "6 سنوات"، إلى المدرسة بعد أن تأخرا عن الحافلة التي تقلهما، وأثناء ذهابهم وقبيل وصولهم للمدرسة، اعترض طريقهم رجل وضايقهم وطلب منهم مالاً، وبعد رفض المرأة إعطاءه المال طرحها أرضاً وحاول اغتصابها، فبدأ الابن الأصغر بالصراخ وضرب المعتدي بقدميه محاولاً إنقاذ والدته من الاغتصاب .
وحاولت المرأة الهروب مع ابنها الأكبر باتجاه الطريق العام لطلب المساعدة من المارة، لكن لم يستجب أحد لها، وحين عودتها لمكان الحادثة وجدت المجرم خنق ابنها الأصغر، ومن ثم ذبحه بواسطة زجاجة مكسورة.
واعتقلت الشرطة الجاني البالغ من العمر 32 عاما ، وتظاهر سكان محليون مطالبين بإلحاق أشد العقوبات بالمجرم.
وتعتبر جنوب أفريقيا من أكثر بلاد العالم التي تتعرض فيها النساء للاعتداء والاغتصاب. وتقول الإحصاءات التي نشرتها الشرطة إن ما يقدر ب 65 ألف حالة اغتصاب يتم التبليغ عنها سنويا، وهو رقم يقول الباحثون إنه أقل بكثير من عدد الجرائم المرتكبة. وتطالب النساء في جنوب أفريقيا بإصدار تشريعات توقع عقوبات قاسية على مرتكبي هذه الجرائم، كما يطالبن بتحركات شعبية من أجل بث الوعي بخطورة ما تتعرض له النساء.