وأفادت وسائل إعلام محلية بأن وزارة الداخلية أعلنت ضبط مواد كيماوية لدى إحدى المشتبه بهن ويشتبه في استعمالها في صناعة المخدرات وسيتم فحص هذه المواد.
وبحسب البلاغ فإن التحريات الأولية المعلنة نتائجها تقول إن المشتبه بهن "بايعن الأمير المزعوم لما يسمى بتنظيم "داعش"، وانخرطن في الأجندة الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن إلى الحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة، من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية بالمملكة، إسوة بشقيق إحداهن الذي سبق ونفذ عملية مشابهة في العراق خلال مطلع السنة الجارية، وكذا بنساء داعشيات قمن بعمليات انتحارية وهجمات نوعية بالعديد من الدول".
وأضافت الداخلية المغربية: "المشتبه بهنّ، اللواتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة في صفوف تنظيم "داعش"، وبعض المناصرين لجماعات متطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية لـ"داعش"، بالساحة السورية العراقية، وكذا مع عناصر موالية للتنظيم نفسه تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا".