واشنطن تتلف 6 أطنان من البلوتونيوم في إطار اتفاقها مع موسكو

أعلن وزير الطاقة الأمريكي، إرنيست مونيز، اليوم الإثنين، أن بلاده ستتلف 6 أطنان من فائض البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة، عند موقع نهر سافانا، لتضيفها إلى 34 طناً أخرى، تم التخلص منها، وفقاً للمعاهدة الموقعة مع روسيا

وقال مونيز، متحدثاً في مؤتمر للسلامة النووية، عقدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، اليوم: "يسرني أننا بدأنا العمل لإتلاف نحو ستة أطنان من فائض البلوتونيوم، عند موقع نهر سافانا، لتضاف إلى 34 ألف طن أخرى، تعهدنا بالقضاء عليها، في إطار اتفاق للبلوتونيوم، بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ".
وأضاف مونيز بأن الولايات المتحدة الأمريكية، ستدخل في مشاورات مع وكالة الطاقة الذرية، بالتزامن مع عمليات المراقبة والرصد التي ستقام، للتحقق من عملية إتلاف فائض البلوتونيوم.
والجدير بالذكر أن العام 2018، سيشهد بدء كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بتغيير شكل هذه المواد، لتصبح غير صالحة لتصنيع الأسلحة النووية، من خلال حرقها داخل المفاعلات النووية للبلدين، وفق الاتفاق الموقع عام 2000 بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية الموقعة بين واشنطن وموسكو، تلزم كلا الطرفين، بالتخلص من 34 طناً من البلوتونيوم، المستخدم في صنع الأسلحة.