انفصال الممثلة الأمريكية جوهانسون عن زوجها الفرنسي وما السبب؟

نقلت وسائل إعلام أمريكية نبأ عن مصادر عديدة عن انفصال الممثلة الأمريكية الشهيرة "سكارليت جوهانسون" عن زوجها الفرنسي "رومان دورياك".

وأشارت مجلة "بيبول" الأمريكية إلى أن ظهور جوهانسون في مسيرة النساء المعارضة للرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" من دون خاتم الزفاف، فتح الباب على مصراعيه لطرح أسئلة حول مستقبل العلاقة بينها وبين زوجها الفرنسي.

ونقلت المجلة الأمريكية المعنية بأخبار المشاهير عن مصادر مقربة من "سكارليت جوهانسون" أنهما انفصلا بصورة سرية منذ الصيف الماضي.

وكانت علاقة جوهانسون مع رومان قد بدأت منذ عام 2012، وتزوجا في أكتوبر/تشرين الأول لعام 2014 بمزرعة خاصة في ولاية "مونتانا" الأمريكية، وحرصا بشدة أن تكون علاقتهما بعيدة عن أعين الإعلام.

وكانت جوهانسون تنفي دوما وجود أي اضطراب في علاقتها مع رومان، خاصة بعدما رزقت منه بطفلتها الأولى، وقالت في آخر تصريحات عنه إنها وقعت في غرامه، بسبب طريقة تفكيره المختلفة والمميزة.

سكارليت جوهانسون خلال مشاركتها في مسيرة مناهضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب

© REUTERS / SHANNON STAPLETON

ولكن أرجعت المصادر الانفصال بين الثنائي، إلى اختلاف طريقة التفكير، خاصة وأن سكارليت جوهانسون تربت في نيويورك، فيما نشأ وترعرع رومان في باريس.

ومضت المصادر قائلة إن "سكارليت جوهانسون سعت كثيرا لإنجاح العلاقة، وتعلمت اللغة الفرنسية بشكل خاص، حتى تتمكن من التواصل بصورة أكبر معه، ولكن يبدو أن الفجوة كانت قد بدأت تتسع فيما بينهما".

ويعد هذا هو الزواج الثاني الفاشل لسكارليت جوهانسون، 32 عاما، بعدما انهار زواجها مع الممثل الأمريكي "ريان رينولدز" في عام 2011.