أبخازيا — سبوتنيك. وقال بوتين خلال لقائه بالرئيس الأبخازي راؤول خاجيمبا "يوجد لدينا ما نبحثه، لكن أهم شيء هو أنه لدينا علاقات فريدة للغاية مع أبخازيا، نحن نضمن أمن واستقلال أبخازيا بشكل وثيق، ومتأكد من أن ذلك سيستمر في المستقبل".
وكان بوتين قد وصل اليوم إلى جمهورية أبخازيا، حيث من المقرر أن يعقد لقاء مع رئيس الدولة راؤول خاجيمبا في أحد المنتجعات الصيفية في الجمهورية.
وتتصادف زيارة الرئيس الروسي إلى أبخازيا مع الذكرى التاسعة لبداية الحرب آب/أغسطس عام 2008، حيث هاجمت القوات الجورجية إبان فترة رئاسة الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، أوسيتيا الجنوبية، ودمرت جزءاً من عاصمتها تسخينفال، وتدخلت روسيا في هذه الحرب دفاعا عن سكان جمهورية أوسيتيا الجنوبية، الذين يحمل الكثير منهم الجنسية الروسية.
وكانت روسيا قد اعترفت بسيادة أبخازيا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية في 26 آب/أغسطس من العام 2008، وبالإضافة إلى روسيا اعترف باستقلال أبخازيا، كل من نيكاراغوا، وفنزويلا، وناورو.
وتجدر الإشارة إلى أن بوتين، كان قد قام بزيارة عمل إلى أبخازيا في 25 آب/أغسطس، حيث أجرى محادثات مع نظيره الأبخازي آنذاك ألكسندر أنكواب.
ويذكر أن جمهورية أبخازيا، أعلنت استقلالها في العام 1994 بعد انتهاء الحرب الأبخازية — الجورجية، وأكدت عليه في العام 1999 بعد إجراء الاستفتاء، ولكن السلطات الجورجية لم تعترف بذلك.
ولقي استقلال أبخازيا الاعتراف من قبل كل من روسيا، ونيكاراغوا، وفنزويلا، وناورو، في العامين 2008 و2009. ومنذ سنوات تسعى الجمهورية لاعتراف المزيد من الدول بها، من خلال تمكنها من إقامة العديد من العلاقات الاجتماعية، والتجارية، وعلاقات على مستوى إدارات المدن والبلدات مع العديد من الدول الأخرى، مثل تركيا، وإيطاليا.