وتصاعد التوتر بين إيران وفرنسا الأسبوع الماضي بعدما قال ماكرون إن على طهران أن تكون أقل عدوانية في المنطقة ويجب عليها توضيح برنامجها للصواريخ الباليستية.
🇫🇷 🇮🇷 #France #MiddleEast #Iran: « France can play a productive role in the Middle East by taking a "realistic,impartial approach »Iranian President #HassanRouhani told French counterpart @EmmanuelMacron in a phone call on Tuesday #EnMarcheSweden🇸🇪
— E. Macron Sweden (@MddHyvert) November 21, 2017
https://t.co/NwNMd34jto
وقالت وسائل إعلام إيرانية حكومية إن روحاني أبلغ ماكرون أن إيران مستعدة لتطوير علاقاتها مع فرنسا فيما يتعلق بجميع القضايا الثنائية والإقليمية والدولية على أساس الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة.
وتحدث روحاني عن "نزعة المغامرة لدى بعض الأمراء الذين يفتقرون إلى الخبرة في المنطقة" —في إشارة إلى السعودية المنافس الإقليمي لإيران — وقال إن فرنسا يمكنها القيام بدور إيجابي في تخفيف التوترات.
Rouhani tells Macron Iran ‘not seeking to dominate’ Mideast https://t.co/iaM58JsFZt pic.twitter.com/w8DL9akyVn
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 21, 2017
وتابع قائلا "نحن ضد المغامرات وخلق الانقسامات في المنطقة ونعتقد أن فرنسا، بالحفاظ على صوت مستقل وموقفها في المنطقة، يمكنها القيام بدور مثمر، بتباع نهج واقعي وحيادي".
وأكد روحاني أيضا على أهمية الحفاظ على الاستقرار في لبنان في اتصاله الهاتفي مع ماكرون وأشار إلى ما وصفه بالتهديد الذي تشكله إسرائيل.
"Macron is extremely opportunistic and is filling the void left by the US and the UK in the Middle East." https://t.co/fbUzXAb7Lt
— Gregg Carlstrom (@glcarlstrom) November 21, 2017
وقال روحاني "حزب الله جزء من شعب لبنان ومحبوب جدا في بلده. أسلحته دفاعية فقط ولا تستخدم إلا في مواجهة هجوم محتمل".
ووجه وزراء خارجية السعودية ودول عربية أخرى انتقادات إلى إيران و"حزب الله" اللبناني، أثناء محادثات في القاهرة يوم الأحد ودعوا إلى تشكيل جبهة موحدة للتصدي للنفوذ الإيراني.
وحاول ماكرون التوسط في أزمة إقليمية اندلعت بعد أن أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته على شاشات التلفزيون من السعودية في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني متهما طهران و"حزب الله"، المشارك في حكومته الائتلافية، بزرع الفتنة في الشرق الأوسط.