يأتي عزل الرئيس التنفيذي بينما تواجه بوينغ صعوبة في إصلاح علاقاتها المتوترة مع الهيئات التنظيمية التي تحتاج للحصول على موافقتها لعودة طائرات 737 إلى الجو، وتسعى لاستعادة ثقة الركاب والزبائن من شركات الطيران حول العالم، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقفزت أسهم الشركة حوالي 4 في المئة في التعاملات المبكرة لتسترد جزءا صغيرا من خسائرها على مدار الأشهر التسعة الماضية التي بلغت أكثر من 20 في المئة.
وقررت شركة بوينغ تعليق إنتاج طائراتها من طراز 737 مؤقتا، في يناير/ كانون الثاني، للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما، ومن المرجح أن يستمر إيقاف جميع رحلات طائرات ماكس، وهي الطائرة الأكثر مبيعا، خلال فترة غير قصيرة من عام 2020 بعد حادثين أسفرا عن سقوط العديد من القتلى.
وقالت بوينغ التي تقوم بتصنيع طائرات 737 جنوبي مدينة سياتل إنها لن تتخلص من أي عمالة خلال عملية تجميد الإنتاج، رغم أن الخطوة يمكن أن تحدث تأثيرات على سلسلة إمداداتها العالمية وعلى الاقتصاد الأمريكي.