وذكر أردوغان، في كلمة ألقاها أمام نواب "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في البرلمان التركي، أن انتهاكات صغيرة لوقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه مع روسيا، بدأت.
وتابع: "الأولوية بالنسبة لتركيا هي سلامة 12 موقعا للمراقبة أقامتها في المنطقة".
وأضاف: "نراقب عن كثب تحشد النظام السوري وداعميه من الميليشيات قرب خط وقف إطلاق النار، وسنوجه لهم ضربات قاسية في حال مخالفتهم لوعودهم".
#عاجل | أردوغان: نراقب عن كثب تحشّد النظام السوري وداعميه من الميليشيات قرب خط وقف إطلاق النار، وسنوجه لهم ضربات قاسية في حال مخالفتهم لوعودهم
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 11, 2020
ولفت إلى أنه "منذ الآن بدأ خرق وقف إطلاق النار بإدلب ولو بشكل بسيط، وننتظر من روسيا اتخاذ التدابير اللازمة حيال هذا الأمر".
#عاجل | أردوغان: منذ الأن بدأ خرق وقف إطلاق النار بإدلب ولو بشكل بسيط، وننتظر من روسيا اتخاذ التدابير اللازمة حيال هذا الأمر
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 11, 2020
كما أكد أردوغان أنه لن يكتفي بالرد بالمثل على أصغر هجوم قد تتعرض لها نقاط المراقبة التركية بسوريا بل سيرد بقوة أكبر.
#عاجل | أردوغان: لن نكتفي بالرد بالمثل على أصغر هجوم قد تتعرض لها نقاط المراقبة التركية بسوريا بل سنرد بقوة أكبر
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 11, 2020
وأضاف: "ليس معلوما مدى التزام النظام السوري وداعميه من الميليشيات الطائفية باتفاق وقف إطلاق النار".
#عاجل | أردوغان: ليس معلوماً مدى إلتزام النظام السوري وداعميه من الميليشيات الطائفية باتفاق وقف إطلاق النار
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 11, 2020
وتابع: "العمليات التي أجرتها تركيا في إدلب بشكل فعلي طيلة شهر كامل وعملية درع الربيع التي أطلقتها هناك، هي تعبير عن عزمنا على منع التهديدات القائمة على حدودنا".
وجرت، يوم الخميس الماضي، في موسكو، محادثات بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.
وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتبارا من ليل يوم الخميس 5 مارس/ آذار.