وقال ميتسوتاكيس خلال مشاركة افتراضية في منتدى أسبن للأمن، اليوم الخميس:"لقد التقيت بالرئيس أردوغان مرتين منذ توليي منصب رئيس الوزراء، أخبرته برغبتنا في تجديد العلاقات اليونانية التركية، لأننا سنظل جيرانًا إلى الأبد. أنا حقًا لا أصدق أن هناك عداوة بين الشعبين اليوناني والتركي. للأسف لم أتلق الرد الذي توقعته".
وأشار رئيس الوزراء اليوناني إلى أن اليونان تعتبر توقيع مذكرة تفاهم بين تركيا وليبيا باطلاً وغير قانوني، وهو ما ينتهك بشكل واضح، بحسب أثينا، الحقوق السيادية لليونان، لأنها لا تعترف بالمنطقة الاقتصادية الحصرية للجزر اليونانية على الإطلاق.
وقال ميتسوتاكيس: "سلوك تركيا، في رأيي، مزعزع للاستقرار، وهذه ليست مشكلة لليونان فقط. إنها مشكلة لأوروبا، وأعتقد أنها أيضًا مشكلة للولايات المتحدة".
وتابع قائلا:"كنت صادقًا جدًا مع تركيا والمجتمع الدولي، وقلت إننا إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق فسنلجأ إلى محكمة لاهاي، دعونا نتفق على أن هذا هو الحل الوحيد، وسنحترم قرار المحكمة ونحترم القانون الدولي. أعتقد أن هذا نهج عادل إذا لم نتمكن من حل النزاع فيما بيننا".
ولفت ميتسوتاكيس إلى أن تركيا حليف غير موثوق به في حلف الناتو، وقال:"أعتقد أن تركيا تتصرف بشكل غير موثوق به داخل الناتو. على سبيل المثال، تثير مسألة شراء صواريخ إس - 400 قلقنا جميعًا، بما في ذلك الولايات المتحدة، لأنه يهدد طائرات إف - 35، التي هي جزء لا يتجزأ من حلف شمال الاطلسي باعتبارها أكثر طائرات الحلف تطورا".
وأعلنت اليونان، 28 تموز / يوليو الماضي، استعدادها للحوار مع تركيا من دون أية ضغوط أو تهديدات، وذلك بعد أن ذكرت، في وقت سابق، أنه "على الرغم من تراجع تركيا عن التصعيد في المتوسط، سنبقي على حالة تأهب قواتنا هناك، ولن نقبل المساس بحقوقنا في التفاوض.