وأكد على أن التعاون الدفاعي والأمني بين إيران والعراق يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجب الارتقاء بهذا التعاون إلى مستوى التعاون الاستراتيجي.
وأشار شمخانی خلال اللقاء إلى التعاون الدفاعي والأمني بين إيران والعراق في "مكافحة الإرهاب المنظم الذي ترعاه أمريكا وأذنابها في المنطقة، وكذلك الدعم الكامل الذي قدمته إيران للعراق من أجل تحرير المدن التي احتلها تنظيم داعش الإرهابي" مضيفا أن التعاون بين البلدين يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال شمخاني: إن أمریکا أعلنت أن أحد أهدافها من التواجد في منطقة غرب آسيا هو بث الخلافات وإشعال الصراعات بين دول المنطقة، لذلك فإن مواجهة هذه المؤامرة المشؤومة تتطلب تحلي جميع دول المنطقة باليقظة.. حسب تعبيره.
وأکد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن الحفاظ على أمن الحدود المشتركة بين إيران والعراق يحظى ببالغ الأهمية، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتصدى بحزم لأي تحرك يهدف إلى انعدام الأمن والمساس بالهدوء الذي ينعم به الشعبان الإيراني والعراقي.
وأشار إلى أن کبار المسؤولين الأمريكان اعترفوا بأن التواجد الأمريكي في منطقة غرب آسيا لم يجلب سوى الحروب وزعزعة الأمن، والقضاء علي مصادرها، مشيدا بقرار البرلمان العراقي القاضي بـ "طرد القوات الأمريكية من العراق"، معتبرا الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من المنطقة يشكل أحد أهم مرتكزات إحلال السلام و الهدوء فيها.
من جانبه قدم وزير الدفاع العراقي جمعه عناد سعدون خلال اللقاء شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعمها الشامل للعراق في مكافحة الإرهاب، مؤكدا على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيدين العسكري والامني.
وشدد على أنه ليس هناك دولة يمكنها أن تترك تاثيرا على العلاقات بين إيران والعراق، قائلا إن تجربة البلدين في مجال مكافحة تنظيم داعش الإرهابي أثبتت إمكانية السيطرة على الأزمات من خلال التعاون المشترك.