ففي هذا العام ظهر ترامب في فيلم "جوست كانت دويت" حيث لعب دور رجل أعمال شرير.
اللافت في هذا الدور أنه حصل من خلاله على جائزة تسمى جائزة "توتا" الذهبية والتي يحصل عليها أسوأ من يقومون بالأدوار في السينما بالولايات المتحدة الأمريكية.
المحطة التالية كانت من خلال فيلم "وحيد في المنزل" والذي ظهر فيه ترامب ظهورا قصيرا للغاية.. ولهذا الظهور قصة أكدها مخرجه كريس كولومبوس.
كولومبوس أكد أن "الرئيس" دونالد ترامب قايضهم وقتها على استخدام فندقه لتصوير أحداث الفيلم مقابل الظهور فيه.
وأكد كولومبوس لصحيفة "إنسايدر" أن فريق عمل الفيلم اختار فندق بلازا، الذي كان يملكه ترامب في ذلك الوقت، من أجل التصوير.
وتابع: اشترط ترامب علينا بعد الحصول على الأجر، شرطًا غريبا حتى نتمكن من التصوير في الفندق، قائلا لـ"كولومبوس": الطريقة الوحيدة التي يمكنكم بها التصوير في الفندق هي أن أشارك في الفيلم.
Almost time for Christmas movies, like Home Alone 2: Lost in New York featuring former Plaza Hotel owner Donald Trump who knows exactly where the lobby is pic.twitter.com/pyGUFGL1J4
— MovieRatingsAndContent (@Movies_Content) November 8, 2020
وأوضح كولومبوس أنه مثل معظم المواقع في مدينة نيويورك، فأنت تدفع رسومًا فقط ويُسمح لك بالتصوير في هذا الموقع، لكن الامر مع ترامب مختلف.
وأكد أن ترامب قال لهم: حسنا لقد دفعتم الرسوم لكنكم لن تتمكنوا من التصوير واستخدام البلازا، إلا إذا شاركت في الفيلم، لذلك اتفقنا على وضعه في الفيلم.
ويؤكد المخرج الأمريكي أنه عندما عرض الفيلم لأول مرة حدث شيء غريب: هلل الناس عندما ظهر ترامب على الشاشة، فقلت للمحررين: "اتركوه في الفيلم، إنها لحظة للجمهور".
أما المحطة الثالثة فكانت في أواخر التسعينيات مع المسلسل الشهير "أمير بيراير" والذي ظهر في حلقاته الاخيرة من اجل شراء منزل "لوس بانكس".