وتمتلك قوات الصواريخ والمدفعية الروسية، التي تحتفل بعيد ميلادها في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، أسلحة متنوعة، ومن بينها ما لا يوجد له مثيل في العالم
مثل منظومة صواريخ "إسكندر-إم" العملياتية التكتيكية التي تعتبر سلاحا أساسيا لقوات صواريخ الجيش الروسي.
ولعل أهم ما يميز منظومة "إسكندر-إم" أنها تستطيع استخدام الصواريخ البالستية التي تطير إلى أهدافها على ارتفاع عال والصواريخ الجوالة – كروز - التي تطير على ارتفاع منخفض بمحاذاة سطح الأرض، على نحو سواء.
وتتميز منظومة "إسكندر" أيضا بقابلية التعديل والتطوير.
وأكد قائد قوات الصواريخ والمدفعية الجنرال ميخائيل ماتفييفسكي في حديثه لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن منظومة "إسكندر-إم" ستبقى السلاح الأساسي لمدفعية الجيش الروسي، على الأقل حتى عام 2030.
وأشار قائد مدفعية الجيش الروسي إلى أن بإمكان روسيا إنشاء ما يمكن أن يكون بديلا لمنظومة "إسكندر-إم".
الجدير بالذكر أن قوات الصواريخ والمدفعية تعتبر أحد فروع القوات البرية للقوات المسلحة الروسية، وهي الوسيلة الرئيسية لتدمير العدو أثناء القيام بعمليات قتالية مشتركة. ومن الناحية التنظيمية، فهي تتكون من ألوية القذائف الصاروخية، المدفعية، بما في ذلك كتائب المدفعية المختلطة عالية القوة، وأفواج المدفعية الصاروخية، وكتيبة الاستطلاع المستقلة، وكذلك مدفعية القوات العامة والقواعد العسكرية.
أما في أوقات السلم، فتعمل قوات الصواريخ والمدفعية على الحراسة وحماية الحدود. وأثناء الاحتفال بيومهم، يقومون بتنظيم تدريبات ومناورات توضيحية والمشاركة في العروض العسكري.